اهو الى لقاء ام وداعا

شخصيات احبتها و عاشت معها .. خيالا اكثر من حقيقه كعادتها
تنتظر اليوم تلو الاخر ليأتي يوم اللقاء لتأنس بهم
تلتقي بهم و تنظر اليهم و تضحك لضحكهم و تتلهف لمعرفة اخبارهم
يكفيها فقط و جودها معهم في نفس المكان حتى و لو لم تشاركهم الحديث
يكفيها سلامها عليهم أو لمحها شوقهم لها كما تشتاق هي اليهم
و لكن اقترب ما لم تكن ترده يوما .... نعم بدأت تشعر به في جلساتها الاخيره معهم
أصبحت معهم في عالمها في خيالاتها تراهم امامها و تتذكر ايامها معهم و كانها بعيده كل البعد
تجلس بعيدا و تنظر الى وجوههم .. ضحكاتهم و همساتهم ... بل الى كل تفصيله منهم لتختزنها جيدا
تشعر احيانا انها لا تريد ما يقطع عليها تأملاتها بهم .... حتى هم انفسهم !!!
تعد جيدا عدتها من الذكريات ... تحفظها في اماكنها الخاصه لتستعيدها وقت احتياجها اليهم
لم تحسب يوما حساب هذا القادم مع اعتيادها عليه و لكنها لم ترد ان تضعه في الحسبان
ولكنه قادم لا محاله .... ها هو تراه يتقدم يتقدم و .... يتقدم اكثر منها يريد جذبها بعيدا بعيدا عنهم
تنظر اليهم و هي تقاوم ... تبكي و تضحك في ان واحد .... تنطلق كلماتها هامسه اهو الى لقاء ام ... وداااعا